وتبحث القمة العلاقات بين الطرفين، فضلا عن مسائل عدة، أبرزها توحيد المواقف تجاه الصين وروسيا، كما تناقش القمة ملفات أخرى خاصة التجارة وقضايا الدفاع. ويتوقع أن يتم الإعلان عن تأسيس مجلس مشترك يدير العلاقات التجارية بين الجانبين.
ويأمل الأوروبيون أن يكون الاجتماع بداية لعودة العلاقات بين ضفتي الأطلسي إلى مسارها التقليدي، بعد سنوات من التوتر في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتأتي القمة الأوروبية الأميركية بعد يوم من مشاركة الرئيس بايدن، وهو الذي ينحدر من أيرلندا، في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)، وبعد يومين من المشاركة في قمة مجموعة السبع، وهي محطات ضمن أول زيارة خارجية للرئيس الأميركي منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتهدف القمة بين واشنطن وبروكسل لإصلاح العلاقات بينهما، بعدما طالها من أضرار إبان حكم الرئيس الأميركي السابق ترامب، والذي فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، وشجع خروج بريطانيا من الاتحاد، وقلل من أهمية حلف شمال الأطلسي.