وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الاثنين، اشار خطيب زادة إلى أهمية الانتخابات الرئاسية، وقال ان الشعب الايراني طالما كان له حضور مؤثر في مواجهة التحديات التاريخية وكان هو الذي يحسم الأمر في النهاية، موضحا ان كل التغييرات في السلطة داخل الجمهورية الاسلامية كانت نتاج صنادق الاقتراع وراي الشعب.
وقال خطيب زادة إن مدير عام وزارة الخارجية للشؤون القنصلية قد تم تعيينه رئيسا للجنة الانتخابات الرئاسية في الخارج، مشيرا الى تعيين أكثر من 200 شخص بعنوان مراقب من قبل مجلس صيانة الدستور في مراكز الاقتراع التي تم تخصيصها في خارج البلاد.
وذكر خطيب زاده أن لدينا صناديق اقتراع في كل الدول تقريبا ماعدا ثلاث دول، أهمها كندا، منتقدا سلوك الحكومة الكندية في عدم تعاونها، وقال ان كندا لديها وجهة نظر مزدوجة، وتعمل على وضع عراقيل امام حقوق المواطنين الإيرانيين.
واشار المتحدث باسم الخارجية الى وضع صناديق الاقتراع في 24 ولاية أمريكية، مضيفا أن الحكومة الإيرانية حاولت تسهيل اقتراع الإيرانيين الذين يعيشون في كندا، لذلك تم وضع صناديق الاقتراع عند المعابر الحدودية.
كما اشار خطيب زادة الى منح أكثر من 160 تأشيرة لدخول الصحفيين الاجانب لتغطية الانتخابات الرئاسية الايرانية.