وعلى ملعب لا كارتوخا في إشبيلية هيمن المنتخب الإسباني على مباراته الافتتاحية في البطولة، لكنه فشل في هز الشباك ليخرج بنقطة واحدة رغم أن فريق المدرب يان أندرسون أظهر طموحا ضئيلا في شن الهجمات على مرمى إسبانيا في أمسية شديد الحرارة.
وتفوق الإسبان في الاستحواذ على الكرة، وسدد ألفارو موراتا فرصة سانحة بعيدا، لكن السويد كانت الأقرب للتسجيل بعد أن سدد ألكسندر إيساك كرة بدّل ماركوس يورينتي اتجاهها في القائم قبل الاستراحة.
وافتقر الشوط الثاني للإبداع في الهجوم، حيث قام منتخب السويد بكل ما يلزم لاستنفاد الوقت مع الاعتماد على هجمات مرتدة قليلة، فيما لم يجد الإسبان وسيلة لاختراق التكتل الدفاعي للسويد.
وأوضحت المباراة أن المنتخب الإسباني يفتقد شخصية البطل التي كان يتمتع بها في بداية العقد الماضي والتي توج من خلالها بالألقاب الثلاثة (يورو 2008 و2012 ومونديال 2010).
ورغم أنه لا يزال قادرا على تهديد منافسيه فإن المنتخب الإسباني أثبت بتعادله أنه ليس ضمن المرشحين بقوة للفوز باللقب الأوروبي هذه المرة.
وستلتقي السويد في المباراة المقبلة مع سلوفاكيا متصدرة المجموعة الخامسة -التي فازت على بولندا 2-1 في وقت سابق أمس الاثنين- في سان بطرسبورغ في 18 يونيو/ حزيران الجاري، فيما تحل بولندا ضيفة على إسبانيا في إشبيلية في اليوم التالي.