جاء ذلك في بيان لرئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، نشرته وكالة الأنباء "سبأ".
وقال المرتضى: "نحن على استعداد للدخول في صفقة تبادل محلية واسعة (بوساطة محلية) تشمل عددا من القيادات، في ظل غياب الدور الأممي حاليا في ملف الأسرى".
وأضاف أن "الصفقة تشمل محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، وناصر منصور هادي، وغيرهما من القيادات"، وهما محتجزان منذ عام 2015.
من جانبه، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو الوفد المفاوض ماجد فضايل إن الحكومة جاهزة لأي عمليات تبادل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون على مدى يومين، 1056 أسيرا من الجانبين، يشملهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء العدوان.
وفي مشاورات عقدت بالسويد عام 2018، قدم الطرفان كشوفات بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، وحاليا، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، لا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن عدوانا بقيادة السعودية، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
من جهة اخرى بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الأحد، مع رئيس حكومة الكويت صباح الخالد الحمد الصباح ضرورة استئناف العملية السياسية باليمن.
وأوضح مكتب جريفيث عبر حسابه في تويتر أن " المبعوث زار الكويت اليوم والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية".
وأفاد بأنه " تم مناقشة الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية".
وقبل أيام زار جريفيث طهران وعقد مباحثات حول الأزمة اليمنية مع كبار المسؤولين الإيرانيين.