وفي تصريح صحفي، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة: "أهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا من ألهمتم شعوب الأرض كيف يكون العناد والثبات والتصدي للمحتل لمنعه من فرض إرادته وتغيير معالم القدس هويةً وشكلا".
وأضاف: "ها هو الاحتلال البغيض يطلق العنان من جديد لقطعانه الضالة لتدنيس أزقة وحواري القدس العتيقة، ورفع أعلام كيانهم الزائل، في خطوة لا تنبع من أي ثقة وقوة، وما دافعه فيها إلا فشله وانكفاؤه".
وأكمل: "يا أهلنا ويا رجال وشباب القدس الثائر، تدعوكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في القدس إلى النفير العام والاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى المبارك وفي شوارع البلدة القديمة، لتفويت الفرصة على القطعان الضالّة من المستوطنين بتحقيق مبتغاهم..وليكن يوم الثلاثاء القادم يوم نفير ورباط نحو المسجد الأقصى، ويوم غضب وتحدٍ للمحتل".
من جانبها، قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين: "يوم الثلاثاء المقبل، 15 مايو، يوم غضب فلسطيني عارم في القدس والضفة الغربية، وقطاع غزة والداخل المحتل... لتنتفض فلسطين كلها وشعبها في الداخل والشتات وتحت العلم الفلسطيني نصرة للقدس، وحماية لها ولأحيائها، وللمسجد الأقصى المبارك".
وأردفت: "ندعو شعبنا الفلسطيني الصامد البطل في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك يوم الثلاثاء القادم لحماية المسجد الأقصى".