وهذا الكتاب هو قصة أناس، بعقولهم النابهة قد سلكوا طريقا متعرجا شائكا إلا أنه واضح.
حكاية أناس لم يروا الرسول ووقعوا في حبه ورفعوا راية البر بعد الصحوة الإسلامية.
أهل أرض اليمن العبقة، بأيد فارغة وخناجر مسلولة، وضعوا النقاط على الحروف وكرّسوا كلمتهم كواقع، وهم على بعد خطوة واحدة من انتصارهم النهائي؛ خطوة يأملون أن تأخذهم إلى الخيمة الخضراء للإمام العصر (عج).