وقال المرتضى، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "مع غياب الدور الأممي حالياً في ملف الأسرى فإننا نؤكد استعدادنا للدخول في صفقة تبادل محلية واسعة تشمل محمود الصبيحي وناصر منصور هادي (شقيق الرئيس) وغيرهما من القيادات".
وأضاف: "إذا كان لدى مرتزقة العدوان (في إشارة إلى الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية) صلاحية في إتمام مثل هكذا صفقة".
وأعلنت الأمم المتحدة في 21 فبراير/ شباط الماضي، فشل مفاوضات رعتها بين حكومة هادي وحكومة صنعاء بالعاصمة الأردنية عمَّان، في التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمَّان، بشأن الأسرى الموقع في 16 شباط/ فبراير العام الماضي، يشمل الإفراج عن 300 أسير، بواقع 200 من الجماعة و100 من القوات الحكومية بينهم اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني المستقيل، وهو أسير منذ آذار/ مارس 2015.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تبادل الجانبين، 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات تحالف العدوان، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، تبادل الطرفين ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.