قدم الطرفان في المباراة التي جمعتهما ارض ملعب " اولمبيكو " في روما بداية متوسطة المستوى ، كانت الأفضلية فيها لصالح اصحاب الارض الذين فرضوا لاحقا سيطرتهم على المباراة وسط تراجع واضح من قبل الأتراك إلى مناطقهم الدفاعية واعتمادهم على المرتدات التي لم تُشكل أي خطورة على مرمى جانلويجي دوناروما.
وتمثلت أخطر الفرص خلال الشوط الأول في رأسية متقنة حولها المدافع المخضرم جورجيو كيليني باتجاه مرمى المنتخب التركي في الدقيقة 23، تصدى لها الحارس أورجان تشاكير ببراعة.
واستمر المنتخب الضيف على نفس النهج في الشوط الثاني، ما سمح لأصحاب الأرض أن يوسعوا من نطاقهم الهجومي، والضغط بشكل أكبر على مناطق الضيوف.
وأسفر ضغط إيطاليا عن هدف أول في المباراة، جاء عند الدقيقة 53 إثر كرة عرضية أرسلها دومينيكو بيراردي إلى داخل منطقة جزاء تركيا، حاول المدافع مريح دميرال إبعادها قبل أن تصل إلى تشيرو إيموبيلي، لكنه حولها بالخطأ داخل مرمى فريقه.
وعقب الهدف، رفع عناصر منتخب إيطاليا من نسقهم الهجومي ونجحوا في إضافة هدف ثان مع حلول الدقيقة 66، من كرة سددها ليوناردو سبينازولا وتصدى لها تشاكير قبل أن تصل للمهاجم إيموبيلي الذي أسكنها الشباك بذكاء.
وحاول منتخب تركيا تدارك تأخره وخرج من مناطقه مهاجما لكن لورينزو إنسيني أنهى أي فرصة لخصم منتخب بلاده بالعودة، بعدما أحرز هدفا ثالثا في الدقيقة 79، إثر خطأ فادح ارتكبه الحارس تشاكير.
وبهذا تصدرت إيطاليا ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بانتظار نتيجة لقاء ويلز وسويسرا، السبت.
جدير بالذكر أن نهائيات أمم أوروبا الحالية تقام في 12 مدينة أوروبية لأول مرة في تاريخ البطولة، وذلك احتفالا بالذكرى الـ 60 لانطلاقها.
وكان من المقرر أن تقام في الفترة بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو من عام 2020، لكن انتشار فيروس كورونا في أوروبا والعالم أجمع، دفع إلى تأجيلها حتى صيف 2021.