وبحث الجانبان التطورات السياسية عقب معركة سيف القدس وتداعياتها وطنيا وعربيًّا وإقليميًّا بل وعلى المستوى الدولي وسبل تعزيز هذا الإنجاز الوطني.
وأكد الجانبان أن المعركة حققت تحولات عميقة في المشهد وأثبتت ان للمقاومة قدرة عالية على التحدي مشيرين الى كسرها المعادلات والإستراتيجيات التي حاول العدو الصهيوني فرضها على مدى السنوات الماضية
ولفت الفريقان الى ان ضرب معاقل الصهاينة اثمر عنه إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإنهاء حقبة اليأس التي جرت محاولة فرضها على شعبنا والأمة.
وشدّدا على وحدة المقاومة في الفعل وفي ميدان السياسة، والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني حول الفعل النضالي والجهادي، ومواجهة التحديات معًا بصف موحد وبمواقف ثابتة.
وعدّ الطرفان أن المعركة شكلت تغييرًا جدّيًّا في الميزان الإستراتيجي، وأعادت قضية القدس إلى الواجهة، وأثبتت أن المقاومة قادرة أن تحقق الإنجاز.
وجرى بحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة الحقيقية وتفعيل عناصر القوة الفلسطينية.
كما وقف المجتمعون أمام عظمة تضحيات شعبنا وصموده في هذه المعركة والتحامه مع مقاومته في كل أماكن وجوده في الضفة وغزة والقدس والأرض المحتلة 48 والشتات، عادّين أن هذا المشهد والموقف ومجمل المعركة خلقت واقعًا ليس كما كان قبلها بأي حال من الأحوال.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لوقفة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، والتي عبرت عن ذاتها بوسائل جديدة ومبتكرة.