وأقيم حفل إزاحة الستار عن كتاب "أهمية منطقة الجولان الإستراتيجية من منظور أمن اسرائيل وبقائها"، ، بالتزامن مع الذكرى الرابعة والخمسين لاحتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان، بجهود ممثلية المقاومة الإسلامية حركة النجباء في ايران ولجنة دعم ثورة الشعب الفلسطيني الإسلامية ومؤسسة أبناء الرسول في مبني ديوان رئاسة الجمهورية الايرانية.
وبيّن مؤلف كتاب "أهمية منطقة الجولان الإستراتيجية من منظور امن إسرائيل وبقائها" أن خسارة مرتفعات الجولان ستسبب مشاكل للكيان الصهيوني من حيث الأمن واستمرار وجودها. لهذا السبب أعلنت الحركة الصهيونية، في بيانها المنشور في آب/ أغسطس ۱۹۶۷، أنه لا يحق لأي دولة يهودية إعادة الجولان لسوريا.
وفي شرح للعملية التاريخية التي أدت إلى تعزيز مكانة مرتفعات الجولان في استراتيجية الأمن القومي لإسرائيل، قال علي شاكر: هذه المنطقة هي مرتفعات تبعد مسافة قصيرة عن المراكز السياسية والأمنية الحساسة في سوريا ولبنان وفلسطين وحتى الأردن.
وتقع الجولان على بعد ۵۰ و۶۰ و۸۵ و۱۱۰ كيلومترات من القصر الرئاسي السوري في دمشق، والقصر الرئاسي اللبناني في بيروت، والقصر الملكي الأردني في عمان، وقصر رئيس الوزراء الصهيوني في القدس، على التوالي.
وأضاف: في الأدبيات العسكرية، بالنسبة للصواريخ الباليستية إن كان مداها أقل من ۱۸۰ إلى ۲۰۰ كيلومتر تعتبر قصيرة المدى، وبالتالي فإن مرتفعات الجولان تشكل ميزة أمنية كاملة للحكومة أو النظام الذي يحكمها.
وحضر الحفل كل من "صلاح الزواوي" سفير فلسطين في طهران، "شفيق ديوب" سفير سوريا في طهران، "العميد حسين دهقان" مستشار الامام الخامنئي في شؤون الصناعة الدفاعية، آية الله "محمد حسن أختري" مستشار رئيس الجمهورية، "خالد القدومي" ممثل حماس في طهران، "ناصر أبو شريف" ممثل الجهاد الإسلامي في طهران، "مير مسعود حسينيان" المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط العربي وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين.