وأعلن الوزير وصول أول 13 سيارة مصنوعة في الصين، ويتم فك سيارة منها للمهندسين للتعلم عليها، فيما السيارات الـ12 الأخرى يتم إجراء اختبار القيادة عليها لمسافة 30 ألف كيلو متر.
وأضاف توفيق، أن "إجراء اختبار القيادة عليها لمسافة 30 ألف كيلو متر ضروري قبل بدء عملية التصنيع، وذلك لتحديد كافة الأمور المطلوبة لمناخ العمل في السوق المصرية"، لافتًا إلى، أن "هذا الاختبار يستغرق ثلاثة أشهر، بعدها يتم بناء المصنع ومن ثم تحديد الشكل النهائي للسيارة ومحتوياتها"، مؤكدا أنه "من المتوقع الانتهاء من تصنيع أول 100 سيارة مصرية كهربائية بحلول أغسطس/ اب 2022."
وتابع: "ستبلغ الطاقة المحددة للعمل 25 ألف سيارة في الوردية الواحدة"، مؤكدا أن الاستعدادات جارية فيما يخص بالتمويل وتجهيز محطات الشحن الكهربائي، كما أن العامين الأولين سيتم فيهما ضخ السيارة فقط إلى السوق المحلية والعمل على اختبار جدارتها، غير أنه وصفها بالفعل بأنها ممتازة وتتحمل الظروف الشاقة جدا".
وأوضح أن "طاقة الإنتاج المحددة تشمل السوق المحلية فقط وليس التصدير الذي يمكن البدء فيه مع زيادة المكون المحلي"، منوهًا بأنه "جار العمل على هذا الملف بالتنسيق مع أحد المراكز البحثية المصرية من أجل الوصول إلى تصنيع البطارية باعتبارها تمثل ثلث تكلفة السيارة، وأنه حال الوصول إلى بطارية تكون مصرية في أغلب مكوناتها، وسيتم بحث زيادة صناعة مكونات السيارات لتخطي نسبة الـ75%، ومن ثم يبدأ الحديث عن التصدير للخارج".