دعاؤه (عليه السلام) بعد نوافل ليالي القدر
اَللّهُمَّ إنّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ المَجْدِ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ في سُرادِقِ البَهاءِ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ العَظَمَةِ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ الجَلالِ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ العِزَّةِ.
وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ القـُدْرَةِ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ المَكـْتـُوبِ فِي سُرادِقِ السَّرائِرِ السَّابِقِ الفائِقِ الحَسَنِ النَّضِرِ، رَبَّ المَلائِكـَةِ الثـَّمانِيَةِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَبِالعَيْنِ الّتي لاَ تـَنامُ، وَبالاِسْمِ الأكـْبَرِ الأكـْبَرِ الأكـْبَرِ، وَبِالاِسْمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ، المُحيطِ بِمَلَكـُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَبالاِسْمِ الّذي أشْرَقـَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ.
وَبالاِسْمِ الّذي أشْرَقـَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَأضَاءَ بِهِ القـَمَرُ، وَسُجِّرَتْ بِهِ البِحارُ، وَنُصِبَتْ بِهِ الجِبالُ، وَبِالاِسْمِ الّذي قامَ بِهِ العَرْشُ وَالكُرْسِيُّ، وَبِأَسْمائِكَ المُكَرَّماتِ المُقـَدَّساتِ المَكـْنُوناتِ المَخْزُوناتِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، وَأسْألُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.