دعاؤه (عليه السلام) في أوّل ليلة من شهر الصيام
اَللّهُمَّ إنـّي أَعُوذُ بِكَ، وَبِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَمُلْكِكَ العَظِيمِ، أَنْ تـَغـْرُبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمي هَذَا، أَوْ يَنـْقـَضِي بَقِيَّةُ هَذَا اليَوْمِ، أَوْ يَطْلَعَ الفَجْرُ مِنَ لَيْلَتي هذِهِ، أوَْ يَخْرُجَ هذَاَ الشَّهْرُ وَلَكَ قِبَلِيْ مَعَهُ تـَبـِعَةُ أوْ ذَنْبٌ أَوْ خَطِيئَةٌ، تـُرِيدُ أَنْ تـُقَابِلَني بِهَا، أَوْ تُؤَاخِذَني، أَوْ تـُوقِفَني مَوْقِفَ خِزْيٍ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَوْ تـُعَذِّبَني بِهَا يَوْمَ القَاكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اَللّهُمَّ فَكَما كَاَنَ مِنْ شَأْنِكَ ما أَرَدْتـَني بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ، وَرَحِمْتـَني بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ، فَلْيَكـُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيدِي الإِجَابَة ُ فِيمَا دَعَوْتُكَ، وَالنَّجَاةُ فِيمَا قَدْ فـَزِعْتُ إلَيْكَ مِنْهُ.
اَللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمِّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافـْتـَحْ لي مِنْ خَزَائِن رَحْمَتِكَ، رَحْمَة ً لا تـُعَذِّبُني بَعْدَهَا أَبَداً، في الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ، وَارْزُقـْنِي مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ رِزْقَاً حَلَالاً طَيِّباً، لا تـُفـْقِرُني بَعْدَهُُ إلى أحَدٍ سِوَاكَ أَبَداً، تـَزِيدُني بِذلِكَ لََك شُكْراً، وَإلَيْكَ فَاقَة ً، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَيً وَتـَعَفـُّفاً.
اَللّهُمَّ إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ يَكُوْنَ جَزَاءَ إحْسَانِكَ اَلإِسَاءَةُ مِنِّي، اَللّهُمَّ إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ أُصْلِحَ عَمَلِي فِيمَا بَيْني وَبَيْنَ النَّاسِ، وَأُفـْسِدَهُ فِيمَا بيْنِي وَبَيْنَكَ، اَللّهُمَّ إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ تـَحُوْلَ سَرِيرَتي بَيْنِي وَبَينَكَ أَوْ تـَكـُونَ مُخَالِفَةً لَِطَاعَتِكَ.
اَللّهُمَّ إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ يَكـُوَنَ شَيْءٌ مِنَ الَأشْيَاءِ، أثـَرََ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ، اَللّهُمَّ إنّي أَعُوُذُ بِكَ أَنْ أَعْمَلَ عَمَلاً مِنْ طَاعَتِكَ قَلِيلاً أوْ كَثِيراً أُرِيدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ، أَوْ أَعْمَلَ عَمَلاً يُخَالِطُهُ رِيَاءٌ، اَللّهُمَّ إنّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَوىً يُرْدِي مَنْ رَكِبَهُ.
اَللّهُمَّ أنّي أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَجَعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِي مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ، أَطْلُبُ بِهِ رِضَا خَلْقِكَ، اَللّهُمَّ إني أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَتـَعَدَّى حَدّاً مِنْ حُدُودِكَ، أَتـَزَيَّنُ بِذلِكَ لِلنَّاسِ وَأَرْكـَنُ بِهِ لِلدُّنْيَا، اَللّهُمَّ إنّي أَعُوْذُ بعَفْوِكَ، وَأَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِطَاعَتِكَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثـَنَاؤُكَ وَوَجْهُكَ، لا أُحْصِي الثـَّنَاءَ عَلَيْكَ وَلَوْ حَرَصْتُ، وَأَنْتَ كَمَا أَثـْنَيْتَ على نَفْسِكَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.
اَللّهُمَّ إنّي أَسْتـَغْفِرُكَ، وَأَتُوبُ إلَيْكَ، مِنْ مَظَالِمَ كـَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ عِنْدِي، فَأيُّ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَة ٌ ظَلَمْتـُهُ إيَّاهَا في مَالِهِ، أَوْ بَدَنِهِ، أَوْ عِرْضِهِ، لا أَسْتـَطِيُع أَدَاءَ ذَلِكَ إلَيْهِ، وَلا أَتـَحَلَّلُهَا مِنْهُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَأَرْضِهِ أنتَ عَنِّي بِمَا شِئْتَ، وَكَيْفَ شِئْتَ، وَهَبْهَا لي، وَمَا تـَصْنَعُ يا سَيِّدِي بِعَذَابِي، وَقَدْ وَسِعَتْ رَحْمَتـُكَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تـُكَرِمَني بِرَحْمَتِكَ، وَلا تـُهِينَنِي بِعَذَابِكَ، وَلا يَنـْقـُصُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَفعَلَ بِي ما سَأَلْتـُكَ، وَأَنْتَ وَاجِدٌ لِكُلِّ شَيْءٍ.
اَللّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تـُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ، ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَمِمَّا ضَيَّعْتُ مِنْ فَرَائِضِكَ وَأَدَاءِ حَقـِّكَ مِنَ الصَّلاةِ وَالزَكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالجِهَادِ، وَالحَجِّ وَالعُمْرَةِ، وَإسْبَاغِ الوُضُوءِ، وَالغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ، وَقِيَامِ اللَّيْلِ، وَكـَثـْرَةِ الذِّكْرِ، وَكَفَّارَةِ اليَمِينِ، وَالإسْتِرْجَاعِ في المَعْصِيَةِ، وَالصُّدُودِ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَصَّرْتُ فِيهِ، مِنْ فـَرِيضَةٍ أَوْ سُنَّةٍ، فإنَّي أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ.
وَمِمَّا رَكِبْتُ مِنَ الكَبَائِرِ، وَأَتَيْتُ مِنَ المَعَاصِي، وَعَمِلْتُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَاجْتـَرَحْتُ مِنَ السَّيِئاتِ، وَأَصَبْتُ مِنَ الشَّهَوَاتِ، وَبَاشَرْتُ مِنَ الخَطَايَا مِمَّا عَمِلْتـُهُ مِنْ ذَلِكَ عَمْداً أَوْ خَطَأً، سِرَّاً أَوْ عَلَانِيَة ً، فَإنِّي أَتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ.
وَمِنْ سَفْكِ الدَّمِ، وَعُقُوقِ الوَالِدَيْنِ، وَقَطيعَةِ الرَّحِمِ، وَالفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ، وَقَذْفِ المُحْصَنَاتِ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ اليَتَامَى ظُلْماً، وَشَهَادَةِ الزُّورِ، وَكِتـْمانِ الشَّهَادَةِ، وَأنْ أشْتـَرِيَ بِعَهْدِكَ في نَفْسِي ثـَمَناً قـَليلاً، وَأكـْلِ الرِّبا، وَالغـُلُولِ، وَالسُّحْتِ وَالسِّحْرِ، وَاَلإكْتِهَاِن، وَالطِّيَرَةِ.
وَالشِّرْكِ، وَالرِّيَاءِ، وَالسَّرِقـَةِ، وَشُرْبِ الخَمْرِ، وَنَقـْصِ المِكْيَالِ، وَبَخْسِ المِيَزانِ، وَالشـِّقَاقِ، وَالنـِّفاقِ، وَنَقْضِ العَهْدِ، وَالفِرْيَةِ وَالخِيَانَةِ، وَالغَدْرِ، وَإخْفَارِ الذّمَّةِ وَالحَلْفِ، وَالغَيْبَةِ وَالنَّميمَةِ، وَالبُهْتانِ، وَالهَمْزِ وَاللَّمْزِ، وَالتـَّنابُزِ بِالألْقابِ، وَأذَى الجَارِ، وَدُخُولِ بَيْتٍ بِغَيْرٍ إذْنٍ.
وَالفَخْرِ، وَالكِبْرِ، وَالإِشْرَاكِ، وَالإِصْرارِ، وَالإِسْتِكـْبارِ، وَالمَشْيِ في الَأرْضِ مَرَحاً، وَالجَوْرِ في الحُكْمِ، وَالإِعْتِدَاءِ في الغَضَبِ، وَرُكُوبِ الحَمِيَّةِ، وَعَضْدِ الظَّالِمِ، وَالعَوْدِ على الإِثـْمِ وَالعُدْوانِ، وَقِلَّةِ العَدَدِ في الأهْلِ وَالوَلَدِ، وَرُكـُوبِ الظَّنِّ، وَاتـِّبَاعِ الهَوَى، وَالعَمَلِ بِالشَّهْوَةِ.
وَعَدَمِ الَأمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنـْكـَرِ، وَالفَسَادِ في الَأرْضِ، وَجُحُودِ الحَقِّ، وَالإدْلاءِ إلى الحُكـّامِ بِغَيْرِ حَقِّ، وَالمكْرِ وَالخَدِيعَةِ، وَالقَوْلِ فِيمَا لا أْعَلَمُ، وَأَكْلِ المَيْتـَةِ وَالدَّمِ، وَلَحْمِ الخِنْزِيرِ، وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ، وَالحَسَدَ، وَالبَغْيِ وَالدُّعَاءِ إلى الفَاحِشَةِ.
وَالتـَّمَنِّي بِمَا فَضَّلَ اللهُ، وَالإعْجَابِ بِالَنْفِس، وَالمَنِّ بِالعَطِيَّةِ، وَارْتِكَابِ الظُلْمِ، وَجُحُودِ القُرْانِ، وَقَهْرِ اليَتْيم، وَإنْتِهارِ السَّائِلِ، وَالحِنـْثِ في الإِيمَانِ، وَكُلِّ يَميِنٍ كَاذِبَةٍ فَاجِرَةٍ، وَظُلْمِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ في أمْوَالِهِمْ، وَأَشْعَارِهِمْ، وَأَعْرَاضِهِمُ وَأَبْشَاِرِهِمْ، وَمَا رَاهُ بَصَرِي، وَسَمِعَهُ سَمْعِي، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانِي، وَبَسَطْتُ إلَيْهِ يَدِي، وَنَقَلْتُ إلِيْهِ قَدَمِي، وَبِاشَرَهُ جِلْدِي، وَحَدَّثـْتُ بِهِ نَفْسِي، مِمَّا هُوَ لَكَ مَعْصِيَة ٌ، وَكُلِّ يَمِينٍ زُورٍ، وَمِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطيئََةٍ، عَمِلْتـُهَا في سَوَادِ اللَّيْلِ وَبَيَاضِ النَّهَارِ، في مَلَاءٍ أَوْ خَلَاءٍ، مِمَّا عَلِمْتـُهُ أَوْ لَمْ أَعْلَمْهُ، ذَكَرْتـُهُ أَمْ لَمْ أَذْكـُرْهُ، سَمِعْتـُهُ أَمْ لَمْ أَسْمَعْهُ، عَصَيْتـُكَ فِيهِ رَبِّي طَرْفـَة َ عَينٍ وَمَا سِوَاهَا، مِنْ حِلٍّ أَوْ حَرَامٍ، تـَعَدَّيْتُ فِيهِ أَوْ قـَصَّرْتُ عَنْهُ، مُنْذُ يَوْمِ خَلَقـْتـَنِي إلى أَنْ جَلَسْتُ مَجْلسِي هَذَا، فَإنّي أَتـُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ، وَأَنْتَ يا كَرِيمُ تـَوَّابٌ رَحِيمٌ.
اَللّهُمَّ يا ذَا المَنِّ وَالفَضْلِ، وَالمَحَامِدِ التي لا تـُحْصَى، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاقـْبَلْ تـَوْبَتِي، وَلا تـَرُدَّهَا لِكـَثـْرَةِ ذُنُوبِي وَمَا أَسْرَفـْتُ على نَفْسِي، حَتَّى لا أَرْجِعَ في ذَنـْبٍ تـُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ، فَاجْعَلْهَا يا عَزِيزُ تـَوْبَةً نـَصُوحاً صَادِقَةً مَبْرورَةً لَدَيْكَ مَقْبُوَلًةً، مَرْفُوعَةً عِنْدَكَ، في خَزَائِنِكَ الـَّتي ذَخَرْتـَهَا لاولِيَائِكَ، حِينَ قـَبِلْتـَها مِنْهُمْ وَرَضيتَ بِهَا عَنْهُمْ.
اَللّهُمَّ إنَّ هذِهِ النَّفْسَ نَفْسُ عَبْدِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تـُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تـَجْعَلَهَا في حِصْنٍ حَصِينٍ مَنِيعٍ لا يَصِلُ إليْهَا ذَنْبٌ، وَلا خَطِيئَةٌ، وَلا يُفْسِدُهَا عَيْبٌ وَلا مَعْصِيَةٌ، حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ، وَأَنَا مَسْروُرٌ، تَغْبِطُني مَلائِكَتـُكَ، وَأَنْبِيَاؤُكَ وَجَميعُ خَلْقِكَ، وَقَد قـَبِلْتـَنِي وَجَعَلْتـَني تائِباً طَاهِراً زَاكِياً عِنْدَكَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
اَللّهُمَّ إنَّي أَعْتـَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي فـَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْهَا ذُنُوباً لا تـُظْهِرُها لاحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، يا غَفَّارَ الذُنُوبِ، يا أَرْحَمَ الرَّاِحمِيَن، سُبْحَانَكَ اَللّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اَللّهُمَّ إنْ كَانَ مِنْ عَطَائِكَ، وَفـَضْلِكَ، وَفي عِلْمِكَ وَقـَضَائِكَ، أَنْ تـَرْزُقَنِي التـَّوْبَةَ، فـَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَاعْصِمْني بَقِيَّة عُمْرِي، وَأَحْسِنْ مَعُونـَتي فِي الجِدِّ، وَالإِجْتِهادِ، وَالمُسَارَعَةِ إلى مَا تـُحِبُّ وَتـَرْضَى، وَالنـِّشاطِ وَالفَرَحِ وَالصِّحَّةِ حَتـَّى أبْلُغَ في عِبَادَتِكَ، وَطَاعَتِكَ التي يَحِقٌّ لَكَ عَلَيَّ رِضَاكَ، وَأَنْ تـَرْزُقَني بِرَحْمَتِكَ ما اُقِيمُ بِهِ حُدُودَ دِينِكَ، وَحَتَّى أَعْمَلَ في ذَلِكَ بِسُنَنِ نَبِيِّكَ، صَلَوَاتـُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَافْعَلْ ذلِكَ بِجَميعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ في مَشَارِقِ الأرْضِ وَمَغَارِبِهَا.
اَللّهُمَّ إنَّكَ تَشْكُرُ اليَسِيرَ، وَتَغْفِرُ الكَثِيرَ، وَأَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ- تقولها ثلاثاً.
اَللّهُمَّ إقـْسِمْ لي كُلَّ مَا تـُطْفِىءُ بِهِ عَنِّي، نَائِرَةَ كـُلِّ جَاهِلٍ، وَتـُخْمِدُ عَنِّي شُعْلَة َ كُلِّ قَائِلٍ، وَأعْطِنِي هُدًى عَنْ كُلِّ ضَلالَةٍ، وَغِنىً مِنْ كُلِّ فـَقـْرٍ، وَقُوَّةً مِنْ كُلِّ ضَعْفٍ، وَعِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ، وَرِفْعَةٍ مِنْ كُلِّ ضَعَةٍ، وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفِ، وَعَافِيَة ً مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ.
اَللّهُمَّ ارْزُقْني عَمَلاً يَفـْتـَحُ لي بابَ كُلِّ يَقِينٍ، وَيَقِيناً يَسُدُّ عَنِّي بَابَ كـُلِّ شـَهْوَةٍ، وَدُعاءً تـَبْسُطُ لي فِيهِ الإِجَابَةَ، وَخَوْفاً يَتـَيَسَّرُ لي بِهِ كُلُّ رَحْمَةٍ، وَعِصْمَةً تـَحوُلُ بَيْنِي وَبَيْنَ الذُنُوبِ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاِحِمينَ.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية