دعاؤه (عليه السلام) في قنوت صلاة الجمعة
لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الأرَضينَ السَبْعِ، وَمَا فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنا بِهِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَما أكْرَمْتَنا بِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ اخْتَرْتَ لِدينِكَ وَخَلَقْتَهُ لِجَنَّتِكَ، اَللّهُمَّ لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.
دعاؤه (عليه السلام) في قنوت يوم الجمعة
اَللّهُمَّ إنَّ عَبيداً مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ قامُوا بِكِتابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فاجْزِهِمْ عَنَّا خَيْرَ الْجَزاءِ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلى أئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِدينِكَ، وَمِمَّنْ خَلَقْتَ لِجَنَّتِكَ.
دعاؤه (عليه السلام) في تعقيب صلاة الجمعة
قال (عليه السلام): من قرأ يومَ الجُمعةِ بعد فراغِه من صلاةِ الجُمعةِ وقبلَ ان يثنيَ رجليهِ الحمدَ سَبعَ مرّاتٍ و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» سَبع مرّاتٍ، و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» سَبعَ مرّاتٍ، لم ينزلْ به بَليّةٌ ولم تُصِبْهُ فِتنةٌ الى يومِ الجُمعةِ الأخرى، فإنْ قال:
اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ الَّتي حَشْوُها بَرَكَةٌ وَعُمّارُهَا الْمَلائِكَةُ مَعَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَاَبِينا إبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
جَمَعَ اللهُ عزَّ وَجلَّ بينهُ وبينَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) إبراهيمَ (عليه السلام) في دارِ السلام.
دعاؤه (عليه السلام) بعد صلاة ظهر يوم الجمعة
وجاء في رواية عمر بن يزيد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: من قرأ يَوم الجُمعةِ حينَ يُسَلِّمُ الحَمدَ سَبعَ مرّاتٍ، و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» سَبعَ مرّاتٍ، و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» سَبعَ مرّاتٍ، و«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» سَبعَ مرّاتٍ، و«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ» سَبعَ مرّاتٍ، وآخِرَ بَراءَة:
وَهُوَ آية: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ».
وآخِرَ الحَشْرِ، والخَمْسَ الاياتِ مِنْ آلِ عِمران: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ – الى قوله: - إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» (۱).
كُفِيَ ما بينَ الجُمُعةِ الى الجُمُعةِ.
(۱) آل عمران: ۱۹۰-۱۹٤.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية