وتناولت المحادثات التي جرت مساء امس الاحد في دمشق، آخر المستجدات في سوريا والمنطقة حيث أشاد الرئيس الأسد بالجهود التي بذلتها إيران من أجل الوصول إلى تشكيل لجنة مناقشة الدستور بالرغم من العقبات الكبيرة التي وضعتها الدول الداعمة للإرهابيين.
وأكد الرئيس الأسد أهمية الجهود التي تبذلها الدول الحليفة والصديقة لسوريا لاسيما إيران وروسيا لوقف تدخلات بعض الدول الغربية في المسار السياسي وتكريس قيام عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.
من جانبه وضع جابري أنصاري الرئيس الأسد في صورة الاستعدادات لعقد اجتماع الدول الضامنة حول سوريا المزمع عقده في اليومين المقبلين في جنيف وخاصة بعد الاتفاق على الشكل النهائي للجنة.
وأكد حرص بلاده على مواصلة التشاور والتنسيق مع دمشق التي أبدت قدرا كبيرا من المرونة بغية تحقيق إمكانية التوصل إلى هذا الاتفاق.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل مساء امس كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري والوفد المرافق له.