وقال الرئيس روحاني في حديثه خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء: ان اعداء ايران في اميركا بزعامة ترامب وبومبيو وبدعم من الصهاينة شنوا حربا اقتصادية ضروسا ضدنا وكان من اهداف الكيان الصهيوني الاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: ان الشعب الايراني بصبره وثباته ومقاومته تصدى لاميركا وحلفائها ونجح في ذلك، ورغم المشاكل والمصاعب لم نسمح بان تشن الحرب ضدنا ولم نسمح بان ينجح ترامب في اي من المحافل العالمية بعد خروجه من الاتفاق النووي. ومن نجاحات البلاد في هذه المواجهة ما تحقق في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
واعتبر ان المصاعب التي تواجهها البلاد يعود جزء كبير منها للحرب الاقتصادية واجراءات الحظر الاميركية التي خلقت ظروفا قاسية جدا وان مازاد الامور صعوبة تفشي جائحة كورونا التي الى جانب حصدها ارواح الكثير من الافراد قد فرضت البطالة على 1.1 مليون شخص في البلاد وخفضت الصادرات بنسبة 44 بالمائة وادت الى زيادة اسعار السلع.
واعتبر ان صبر وثبات الشعب والعمل الدؤوب للجهاز الدبلوماسي بانه هو الذي جاء باميركا الى طاولة المفاوضات بعد ترامب.
وقال: رغم الحرب الاقتصادية والمشاكل فقد شهدت البلاد نموا اقتصاديا خلال العام الماضي ولم يمر اسبوع الا وكان لنا فيه تدشين مشاريع كبرى وسنقوم يوم غد برعاية مراسم بدء الاعمال التنفيذية لمشروع بناء محطة الطاقة في سيريك (جنوب) بقدرة 1400 ميغاواط وكذلك سنفتتح غدا السد الـ 56 خلال فترة هذه الحكومة.
ولفت الى تدشين 17 مشروعا بتروكيمياويا خلال العام الماضي ورفع انتاج البنزين خلال بضعة اعوام من 56 مليون لتر يوميا الى 107 ملايين لتر ورفع انتاج المنتوجات الزراعية من 97 مليون طن الى 125 مليونا.