ويعتبر إسقاط الحقوق الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الناشطين وعائلاتهم خطوة سيليها فقدان هؤلاء حق الإقامة الدائمة في القدس المحتلة.
واعتقلت سلطات الاحتلال الناشطة منى الكرد مع شقيقها محمد يوم الاحد الماضي، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات من ذلك. وتعتبر منى من أبرز الناشطين الفلسطينيين الذين وثقوا اعتداءات الاحتلال في القدس عموماً وحي الشيخ جراح خصوصاً.
كما أن ثمة خطة صهيونية ممنهجة لتهويد 6 أحياء في بلدة سلوان بالقدس، الملاصقة للمسجد الأقصى، أبرزها حي بطن الهوى المهدد 100 منزل فيه، يضم حوالى 800 شخص، بالإخلاء.
وكانت اعتداءات المستوطنين، المدعومة والمحمية من قوات شرطة الاحتلال الصهيوني، على أهالي حي الشيخ جراح وعلى المسجد الأقصى، قد تسببت بنشوب معركة "سيف القدس" التي دامت 11 يوماً، وانتهت بوقف إطلاق نار رأى فيه الاحتلال الصهيوني هزيمة له.
المصدر: الميادين