جاء ذلك اليوم الثلاثاء ، خلال مباحثات مساعد وزير الخارجية الايرانية ومبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص بشؤون افغانستان "مارتين غريفيتس" الذي يقوم بزيارة طهران حاليا.
وهنأ بهاروند، غريفيتس على تعيينه مؤخرا في منصب نائب الامين العام للامم المتحدة في شؤون المساعدات الانسانية؛ مؤكدا انه بالرغم من الحظر الجائر المفروض على ايران، لكنها كانت ولاتزال مستعدة لدعم المنظمة الاممية في سياق تسريع وتيرة برامجها الانسانية لتشمل الشعوب المحرومة في انحاء العالم.
كما اعرب عن اسفه من ان الحظر الامريكي الاحادي، لم يقتصر على منع ايران من نشاطاتها التجارية الانسانية مثل شراء الغذاء والدواء ، بل حال دون ايصال المساعدات الانسانية الدولية الى المحرومين في مناطق الصراع والازمات.
ودعا بهاروند الى صياغة معاهدة دولية يمكن من خلالها صدّ سياسات الحظر والضغوط التي تستهدف المساعدات والنشاطات التجارية الانسانية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عن قلقه ازاء الهجمات الارهابية التي تطال الاقوام والمذاهب والمدارس لاسيما مدارس الفتيات في افغانستان؛ واصفا هذه الممارسات بانها جريمة حرب وانتهاك سافر لحقوق الانسان، ودعا المنظمات الدولية التركيز في مهامها على الامر.
بدوره، اكد مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى افغانستان (مارتين غريفيتس)، انه سيضع المساعدات الانسانية الدولية على سلم اولوياته فور تسلم مهامه الاممية الجديدة.