ووفقا لهذا الاتفاق، سيتم السماح للقوافل السياحية الايرانية والروسية من 5 الى 50 شخصا، بزيارة البلدين من دون الحاجة الى استصدار تاشيرات الدخول.
وفي تصريحه بالمناسبة، قال مونسان : ان روسيا واحدة من الدول المستهدفة من قبل الحكومة الايرانية لتيسير التعامل السياحي معها.
واضاف : انه في ضوء العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين ورغبة السياح الايرانيين في التوجه الى روسيا وايضا المقومات السياحية الثقافية والتاريخية المتوفرة في البلاد، فقد تم البدء في تنفيذ وثيقة الغاء التاشيرات الجماعية وبالتالي السماح للقوافل السياحية الايرانية والروسية التي تضم 5 الى 50 شخصا كحد اقصى، بزيارة البلدين والاقامة فيها لفترة شهر واحد.
وتطلع وزير التراث والسياحة الايراني، ان يتم بتوقيع "برنامج العمل المشترك حول الغاء التاشيرات الجماعية" وتعزيز عملية التطعيم بلقاح كورونا، اجتياج مرحلة الوباء الراهنة وارتفاع معدل الرحلات السياحية بين ايران وروسيا.
كما لفت مونسان، انه في مرحلة ما قبل جائحة كورونا بلغ معدل زيارات السائحين الايرانيين الى روسيا 60 الف سائح والسياح الروس المتجهين الى ايران 36 الف سائح؛ معربا عن امله بان يسهم التوقيع على برنامج الغاء التاشيرات في ارتفاع معدل الزيارات السياحية لرعايا البلدين.
من جانبها، تطلعت رئيسة المنظمة السياحية الروسية الى ارتفاع حجم الرحلات نحو المعالم السياحية الايرانية والروسية انطلاقا من الطاقات الكبيرة المتوفرة في كلا البلدين.