وذكر آكار، في كلمة ألقاها خلال حفل تقديم أوسمة في مقر رئاسة الأركان التركية بالعاصمة أنقرة، أن "المكافحة الصارمة" من قبل تركيا تسببت بتصدعات كبيرة داخل "حزب العمال"، الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، مما أسفر عن تراجع أنشطته.
وتابع: "سنصل بإذن الله خلال الأيام القادمة إلى مرحلة يتم فيها تحييد هذه المنظمة الإرهابية بالكامل".
كما أعرب الوزير عن تصميم تركيا على الاستمرار في حماية مياهها الإقليمية وحقوقها ومصالحها فيها، لا سيما في بحر إيجه وشرق المتوسط، مشددا على أن التزام أنقرة بمبادئ السلام وحسن الجوار والصداقة لا يعني التنازل عن الحقوق والمصالح المنصوص عليها بموجب القانون الدولي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن قبل أيام عن قرب إطلاق عملية عسكرية تركية جديدة في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة جناحا عسكريا لـ"حزب العمال"، وذلك بالتزامن مع توسيع أنقرة رقعة غاراتها الجوية على مواقع الحزب في جبال شمالي العراق.