تصريحات الغنوشي جاءت في كلمة له، السبت خلال مشاركته في أعمال الندوة الوطنية لرؤساء البلديات، التي ينظمها مكتب الحكم المحلي لحركة النهضة تحت شعار «العمل البلدي رافد من روافد الانتقال الديمقراطي» بمدينة الحمامات شرق تونس.
وأضاف الغنوشي أنّ «تونس لا تزال في مرحلة الانتقال الديمقراطي التي ستُستكمل بإجراء انتخابات 2019 (التشريعية والرئاسية) في موعدها المحدد، لتصبح بذلك أول بلد ديمقراطي في العالم العربي».
وأشار في السياق ذاته إلى أن «البلاد تعيش حملة انتخابية سابقة لأوانها استعداداً للاستحقاق الانتخابي القادم، تُستخدم فيها أسلحة قديمة اعتمدها نظام الاستبداد السابق كالاتهام بالمؤامرات والانقلابات»، على غرار الاتهام الموجه لحركة النهضة بوجود غرفة سوداء تابعة لها بوزارة الداخلية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، اتهمت هيئة الدفاع عن المعارضين التونسيَّين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين اغتيلا سنة 2013، «النهضة» بإنشاء غرفة سوداء بوزارة الداخلية ضالعة في الاغتيالات السياسية، في حين تنفي الحركة أي مسؤولية لها في الاغتيالين أو أي ارتباط لها بالإرهاب.