ووصفت المنظمة المعنية بنشر معلومات حول الحرب على جماعات الارهاب في العالم ومقرها بريطانيا , تقرير وزارة الدفاع الاميركية بغير المقبول ، موضحة ان اكثر من مئة شخص لقوا حتفهم في العمليات الأمريكية أي أكثر من الارقام التي ذكرها تقرير البنتاغون بخمس مرات.
ونقلت المنظمة غير الحكومية عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أن العام 2020 سجل مقتل تسعة وثمانين مدنيا اضافة الى اصابة واحد وثلاثين شخصا بجروح في العمليات التي تم تنفيذها بافغانستان.
وادعى الجيش الأمريكي ان عدد ضحايا القصف الذي تنفذه وحداته بدول العالم في السنة ذاتها بلغ 23 مدنيا غالبيتهم في أفغانستان والبقية في العراق والصومال مع اصابة 10 اخرين بجروح.
هذه المزاعم تسببت باحتجاجات متكررة من قبل منظمات حقوق الإنسان ، فبعد عامين من العمليات الجوية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد ما يعرف بالحرب على الدواعش ، أعلنت منظمة العفو الدولية عام 2016 أن التحالف الأمريكي لم يتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين في سوريا، كما قللت من أهمية تأثير عملياتها على المدنيين.
وشددت "العفو الدولية" آنذاك على إن ما يصل إلى 300 مدني سوري قتلوا في عدة هجمات نفذها التحالف منذ بدء عمليات المزعومة على الارهاب في سبتمبر/أيلول 2014 بسوريا والعراق.
وقد حصل البنتاغون من الكونغرس على ميزانية قدرها 3 ملايين دولار في العام 2020 لدفع تعويضات لعائلات المدنيين الذين قضوا بعمليات للجيش الأمريكي ، لكن أيا من هذه العوائل لم يحصل على أي تعويضات.