وأوضحت الجمعية في بيان أن 26 شخصا أُصيبوا بالرصاص الحي إثر اعتداءات عناصر الامن الصهيوني على متظاهرين في بيتا، بالإضافة إلى إصابة 46 بالرصاص المطاطي، كما أُصيب 190 آخرون بحالات اختناق اثر استخدام سلطات الكيان قنابل الغاز لتفريقهم.
وقالت إن 4 أُصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دجن، كما أُصيب في القرية ذاتها 10 أشخاص إثر استشناق الغاز.
وأشارت الجمعية إلى انتهاكات قام بها الصهاينة بحق الطواقم الطبية المسعفة , لافتة الى اصابة اثنين من ضباط ومتطوعي الإسعاف اضافة الى تعرض سيارة إسعاف تابعة للجمعية لأضرار مادية جراء استهدافها بالرصاص المطاطي.
وبيّنت أن بين المصابين 15 اصيبوا بالرصاص الحي فيما جرى نقل خمسة منهم للعلاج في المستشفى أحدهم جراحه خطيرة في الرقبة، و3 إصابات بالرصاص المطاطي، و2 برضوض جراء الضرب من الجنود.
وخرج الأهالي في مسيرة حاشدة نحو جبل صبيح في بلدة بيتا بفعالية دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات وفعاليات بيتا ويتما وقبلان ولجان المقاومة الشعبية رفضا للاستيطان في الجبل.
ويشهد جبل صبيح مواجهات شبه يومية بين الأهالي وقوات الاحتلال رفضا لإقامة مستوطنين منذ فترة بؤرة استيطانية بحماية جيش الاحتلال على الجبل، أدت حتى الآن لاستشهاد الشابين عيسى برهم وزكريا حمايل، وإصابة العشرات.
في السياق، اندلعت مواجهات بين جنود الكيان واهالي منطقة باب الزاوية في البلدة القديمة بمدينة الخليل المحتلة فيما اعتقلت خلالها قوات الاحتلال عددا من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن سلطات الكيان الغاصب الامنية أطلقت خلال الاشتباكات قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المطاطي مشيرة الى اعتقال عددا من شبان المنطقة.
إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي اثر قمع الوحدات الصهيونية فعاليتين مناوئتين للاستيطان في بلدتي نعلين وكفر قدوم، بالضفة المحتلة.