وأطلق العلماء على مجموعة النجوم التي أخذت شكلا عنقوديا اسم Valparaíso 1، وقدّر عمرها بحوالي 75 مليون سنة، علما أنها تضم ما يقارب 10 آلاف كتلة نجمية متألقة.
وتبعد المجموعة عنا حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" المتخصص بالأخبار العلمية، حوالي 7 آلاف سنة ضوئية، إلا أن تألق عدد من نجومها بشكل كبير جعلها قابلة للرصد باستخدام تلسكوب متطور.
وتعليقا على الاكتشاف، قال عالم الفيزياء الفلكية ريكاردو دوردا من معهد "أستروفيسيكا" في جزر الكناري: "حاولت عمليات البحث السابقة تحديد موقع عناقيد نجمية مفتوحة، لكن Valparaíso 1 لا يبدو مثل مجموعة مشابهة لتلك التي نجدها عادة".
ويتكوّن "العنقود المفتوح" من مجموعة نجوم تشكلت مع بعضها البعض من نفس السحابة الجزيئية للغاز والغبار، وتكون بذات العمر والتركيب الكيميائي، ويتحركون معا في مجرتهم الأصلية.
وتمكّن فريق الباحثين من جامعة "أليكانتي" في تشيلي من رصد المجموعة الكبيرة باستخدام البيانات الواردة من القمر الاصطناعي Gaia، الذي قضى سنوات في رسم خرائط دقيقة ثلاثية الأبعاد لدرب التبانة.
ووفق العلماء فإن المعلومات التي تم استنتاجها جاءت بناء على تحديد أطياف ضوء النجوم التي مكّنتم من تحديد خصائصها الفيزيائية.
وستساهم المعلومات التي تم التوصل إليها في دراسة حركة النجوم داخل مجرتنا، وتقييم سلوكها، وتحديد خصائص التجمعات النجمية العنقودية.