وقد قدم امير حسين قاضي زادة هاشمي وعوده الإقتصادية في العمل على مكافحة الاسواق السوداء والتهريب، وقال: ان حكومته ستستفيد من الضرائب والرسوم التي تفرضها على الأعمال المناطة بصناعة النفط، دون أن تمتلكها.
الميزانيات يجب ان تكون عارية عن مدخولات النفط، لأن الحكومات المعتمدة على الدخل النفطي لم تكن منتجة ولم توفر أي فرصة عمل، وبدلا من الإتكال على الدخل النفطي، سنستفيد من الضرائب والرسوم التي تسيطر على عملية البيع والإستثمار.
الإنتاج وتوفير فرص العمل، من أهم المحاور الرئيسية لحكومة ابراهيم رئيسي، هذا ما يؤكده المرشح الرئاسي بنفسه في احاديثه هذه الأيام.
وقال رئيسي: "لن يكون أمامنا أي طريق مسدود لإدارة البلاد. وإن إدارة شؤون السوق ستكون من أهم أولوياتنا الإقتصادية في البلاد. وبذلك ستكون عملية توفير ميليون فرصة عمل سنويا في البلاد ممكنة".
اما علي رضا زاكاني بدوره قال بأن حكومته ستعتبر إستثمار الطاقات الإيرانية المتواجدة خارج البلاد، فرصة فريدة لإستثمارها داخل البلاد.
واضاف زاكاني "علينا الإهتمام بالإيرانيين المقيمين في الخارج والاستفادة من طاقاتهم. ومع وجود المختصين يمكن إجتياز كل العقبات الموجودة، واستبدالها بمحفزات لتنمية الإنتاج".
اما عبدالناصر همتي قال إن موضوع إقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين يشغلان باله، ويمكن حلها كما يمكن إنقاذ إقتصاد البلاد أيضا.
واضاف همتي: "كل ما يهمنا هو أن يكون نمو إقتصاد البلاد إيجابيا، لأن الإنتاج المستمر، يعتبر أحد الاركان الرئيسية لتنامي إقتصاد البلاد، ولايمكن توفير أي ثروة، دون وجود الإنتاج، في البلاد".
سعيد جليلي الذي أسس حكومة الظل خلال السنوات الثماني الماضية على حد قوله، قال ان مشكلة التضخم يمكن إجتيازها عبر إعتماد الإقتصاد المقاوم والتعامل الواسع مع دول العالم.
واضاف جليلي: "حلحلة قضية التضخم يجب أن تتم بشكل، لا تتسبب خلاله تسجيل رقم قياسي لارتفاعه، بل في نفس الوقت توفر فرص العمل للآخرين أيضا".
محسن رضائي المرشح الآخر يقول إن اول قضية تهتم بها حكومته، تحسين اوضاع الدعم الخفي مضيفا، أنه سيرفع نسبة الدعم الحالي لعشرة أضعاف. واعتبر ان "تشكيل ولايات اقتصادية ستكون إحدى أهم رؤوس برامجنا الإقتصادية، وساوكل الخيارات التنفيذية الإقتصادية للمحافظات، وبهذه الخطة سيتم السيطرة على علاقة الحكومة بالإقتصاد ومعيشة الشعب".
كما قال المرشح محسن مهرعليزاده ان الإقتصاد يجب أن يكون كحوض الأسماك الزجاجي، ليطلع المواطنون على كل جوانبه.
واضاف مهرعلي زاده "بتقليل دور الحكومة وزيادة إشرافها على الإقتصاد سيرتفع مستوى الإنتاج للبلاد. لدينا برنامج يدعمنا في تحرير الاقتصاد من النفط في نهاية السنوات الأربعة القادمة".
الإنتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة باتت على مسافة بضعة أيام، تداعب فيها الوعود الإنتخابية للمرشحين أسماع المواطنين، عسى أن يميزوا من لديه البرامج التي تدفع عنهم قلق التراجع الإقتصادي وأي المرشحين يحمل برنامجا أفضل للساحة؟