وتشير الأخصائية إلى أن النمش هو تصبغ يظهر تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية. وظهور النمش هو رد فعل وقائي للجلد عند بعض الشباب حتى بلوغهم الخامسة والعشرين من العمر تقريبا، لديهم نمط ضوئي معين يحدد بلون الجلد والشعر والعينين.
وتقول، "النمط الضوئي الأول- أشخاص من ذوي البشرة الفاتحة جدا، التي تحترق بسرعة بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، ولون عيونهم فاتح أيضا. وإذا بدأ لون الشعر والجلد يتغير وتبقى العيون على حالها، فهذا هو النمط الثاني.
أما النمط الثالث، فهم أشخاص لون بشرتهم وشعرهم داكن ولون العينين أزرق وبني. والنمط الرابع هم أشخاص لون بشرتهم وشعرهم وعيونهم داكن، والنمط الخامس هم من أصول إفريقية".
وتضيف، يزداد احتمال ظهور النمش كلما كانت البشرة فاتحة اللون، لذلك يلاحظ ظهوره لدى النمط الأول والثاني بكثرة، في مناطق الجسم المكشوفة لأشعة الشمس: مثل الوجه، الكتفين، حيث يظهر في الربيع ويختفي في الخريف.
وتشير الأخصائية، إلى أنه تحت تاثير الأشعة فوق البنفسجية تظهر أحيانا بقع داكنة تسمى النمش الشمسي، يخلط بينها وبين النمش. وتبقى هذه البقع الداكنة فترة طويلة وتكون عادة أكبر من النمش العادي.
وتقول موضحة، "إذا أصيب الشخص بحروق نتيجة تعرضه لأشعة الشمس، تظهر عنده هذه البقع الداكنة".
وتضيف، هذه البقع لا تسبب أي إزعاج للشخص ولا تحتاج إلى علاج، ومع ذلك يجب مراقبتها دائما.
وتقول، "لأنه في بعض الأحيان، قد تكون هذه البقع ورم ميلانومي (سرطان الجلد). لذلك على الأشخاص من النمط الأول والثاني مراجعة الطبيب المختص في فصل الخريف من أجل التأكد من أن هذه البقع لا تشكل خطورة على صحتهم".