وأكد متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، خلال استقباله نائب رئيس البلاد للعلوم والتكنولوجيا ستاري، على ضرورة الدعم العلمي والمنطقي لأي عمل تقوم به العتبة، نظرا لتزايد عدد زوارها، الذي يصل سنويا إلى حوالي 30 مليون شخص، من جميع الجنسيات والأعراق والأعمار.
وتطرق الشيخ مروي إلى تعيينه الدكتور مالك رحمتي من بين الشباب، وكيلا لمتولي العتبة الرضوية، موضحا أن العتبة تركز على توظيف الشباب، واستخدام طاقاتهم وأفكارهم العصرية، لتطوير العمل العلمي لدى شركات العتبة العلمية.
ووفقا لمذكرة التفاهم الموقعة، التزم الدكتور ستاري بالمشاركة في إنشاء هذا المركز، وتسريع الإجراءات اللازمة لأخذ تراخيص المشاريع الإبداعية والمبتكرة، والدعم المادي للشركات والمؤسسات العلمية في العتبة المقدسة، كما ستوفر مؤسسة الكرامة الرضوية الأرضية اللازمة لعمل وتطوير هذه الشركات، وموقعا لمركز الإبداع والابتكار.
جدير بالذكر أن المذكرة كانت متعددة الأطراف وتم توقيعها كل من رئيس مؤسسة الكرامة الرضوية محمد حسين استادآقا، ورئيس مركز تطوير التقنيات الاستراتيجية إسماعيل قادري، وسكرتير مقر الثقافة والاقتصاد المعرفي والصناعات الناعمة والإبداعية لنائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا برويز كرمي.