وأوضح لافروف في لقاء متلفز أن أهداف روسيا في الساحة السورية تتطابق مع تلك التي تتبعها تركيا وإيران ولكن ليس بشكل تام، لكنه أضاف أن الدول الثلاث متفقة على إنهاء هذه الحرب.
لافروف قال إن إدلب هي الوحيدة الآن التي يتمركز فيها عشرات آلاف المتطرفين بقيادة تنظيم جبهة النصرة، معتبراً واشنطن ترغب في تجنيب تعرض جبهة النصرة للضربة هناك.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب هي الوحيدة الآن التي يتمركز فيها عشرات آلاف المتطرفين بقيادة تنظيم جبهة النصرة.
وأوضح لافروف أن باقي مناطق خفض التصعيد، وهي في الغوطة الشرقية لدمشق، ومحافظات درعا والقنيطرة، وحمص، حررت من قبضة المسلحين ويعود السكان المحليون فيها إلى الحياة الطبيعية، وتصل إليها المساعدات الإنسانية، ونقوم هناك بإقامة البنية التحتية لضمان المستلزمات المعيشية الأساسية.
المصدر: المنار