وحول الإشاعات التي اشتغلت بها وسائل الإعلام ومواقع التواص الاجتماعي أكد السيد فيصل في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن ما حصل هو محاولة استثمار من العدو الصهيوني في صحة السيد حسن عبر حرب معنوية تستهدف جمهور المقاومة وقيادتها، والهدف كما يعلمه القاصي والداني هو تحقيق أي مكسب ولاسيما في الحرب الإعلامية التي شكل فيها السيد حسن رأس حربة ضد العدو ومشاريعه.. ولكن كل محاولات العدو للتشويش والإدعاء لن تنال من عزيمة وقدرات المقاومة.. فما حصل كان شفاف وأمام كل الشاشات وبالتالي لا داعي للقلق وإتباع هذه الأكاذيب التي لطالما دأب العدو الصهيوني على بثها.
ونفى السيد فيصل الفبركات الإعلامية التي تتحدث عن دخول السيد حسن نصر الله في الغيبوبة وأن قيادة الحزب في حالة بحث مستمر عن شخصية بديلة من بين أسماء مطروحة مؤكداً أن السيد حسن سيطل قريباً على جمهوره ومحبيه فور تعافيه التام مباشرة.
وكشف السيد فيصل أن ما تعرض له السيد حسن عبارة عن زكام حاد وتحسس في الرئتين عادة ما يتعرض له سماحته في بداية فصل الربيع في كل عام ولكن هذا العام كانت متزامنة مع مناسبات أيام شهر رمضان ويوم القدس وأخيراً ذكرى التحرير 2000 ، وفي هذه المناسبات آثر السيد الظهور ومخاطبة جمهوره على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي الخاص به، وقد كانت وجهة نظره تقول أن عدم خروجه سيضع جمهوره في حيرة.
وختم سماحة السيد فيصل بالقول، في الواقع كل إنسان معرض للمرض أو لحالة مرضية وحسب الشخص تهتم الناس وبطبيعة الحال شخصية كشخصية سماحة السيد حسن التي تعلقت به قلوب الملايين طبيعي أن نرى خوف عليه ولكن أطمئن جمهور المقاومة من خلال منبركم الكريم أن سماحة السيد حسن نصر الله بخير ويتعافى من مرضه وقريباً جداً سيطل على جمهوره ومحبيه.