وتطرق روحاني الى حركة الشعب الايراني في حزيران عام 1963 التي أعقبت خطابا هاما له عصر يوم عاشوراء في مدينة قم ، مشيرا الى منهج الإمام الراحل في إعداد الشعب للمشاركة في النهضة العامة والتحرك الاسلامي حتى الوصول الى الهدف.
كما تطرق الرئيس روحاني الى الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لرحيل الامام الخميني التي تصادف يوم الجمعة القادم، مشيرا الى ان الشعب الإيراني يوم رحيل الامام في الرابع من حزيران عام 1989 ورغم الفجأة وعمق الحزن وذرف الدموع كان قويا ومتماسكا ، اضافة الى أن مجلس خبراء القيادة بادر في نفس اليوم لانتخاب آية الله السيد علي الخامنئي خلفا للإمام الخميني.
واشار الرئيس روحاني الى اهمية رأي الشعب في فكر الامام الراحل وقال ان أول استفتاء شعبي جرى بعد 47 يوما فقط من انتصار الثورة الاسلامية حيث صوت الشعب بنسبة 98 بالمئة لصالح قيام نظام الجمهورية الاسلامية ، وتبع ذلك اربع استفتاءات مهمة في العام الأول لانتصار الثورة، الأمر الذي يشير الى أهمية صوت الشعب في نهج الإمام.
من جانب آخر تطرق روحاني الى صمود البلاد خلال السنوات الاخيرة رغم الحرب الاقتصادية والحظر الامريكي الظالم ، حيث أفشلت طهران مخططات الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في إفشال الاتفاق النووي، ونشاهد اليوم ان الامريكيين حضروا الى فيينا وانحلت خلافات أساسية مع واشنطن.