وسيناقش الوزراء بيانا ضخما تجري صياغته لعرضه في قمة الـ14 من يونيو الجاري في بروكسل، والذي سيعيد التأكيد على وحدة التحالف الأمني الذي يضم 30 دولة، ويركز على التهديدات والتحديات المستقبلية.
والقضية التي ستتصدر النقاشات هي إنهاء عمليات الناتو في أفغانستان، حيث تعهد بايدن بإخراج القوات الأمريكية من هناك بنهاية يوم 11 سبتمبر القادم.
ولا تزال الأسئلة الرئيسية قائمة حول كيفية استمرار "الناتو" في تمويل قوات الأمن الأفغانية، وما إذا كان سيواصل تدريب القوات الخاصة في مكان ما خارج البلاد، ومن سيوفر الأمن للموظفين المدنيين والسفارات ومطار كابل.
وسيناقش المؤتمر أيضا عددا من المسائل الملحة التي تواجه التكتل، ومنها الموقف من الصين، وتأثير المناخ، بالإضافة إلى الدفاع الصاروخي، والحرب الإلكترونية والهجينة واستخدام المعلومات المضللة.