كما أكد لوبيز أن الأميركيين "ليس لديهم أيّ سبب لتمويل هذه المنظمات»، ما يحوّل هذه الممارسات إلى تدخّل في الحياة العامة للبلاد، لافتاً إلى أن «المكسيك دولة مستقلّة، وحرّة وذات سيادة".
وكان لوبيز أوبرادور قد أعلن في السابع من أيار، أنه طلب من الولايات المتحدة أن تؤكّد ما إذا منحت، منذ العام 2018، تمويلاً بقيمة 1,8 مليون دولار لمنظمة "مكسيكيون ضد الفساد"، غير أنه قال، أمس، إنه لم يتلقّ أيّ جواب بعد.
وتابع الرئيس المكسيكي: "لو كان الأشخاص الذين تلقّوا هذه الأموال يتحلّون بالأخلاق، لقالوا الآن إنهم سيتغيّرون، وإنهم لن يقبلوا بعد الآن بهذا التمويل"، في وقت تزعم المنظمة أن أنشطتها تتمتع بشرعية مطلقة.
ولوبيز أوبرادور هو يساري، سبق أن اتهم المنظمة غير الحكومية بالارتباط بأحزاب معارضة تسعى للسيطرة على الغرفة السفلى في الكونغرس، في انتخابات منتصف الولاية المقرّرة يوم الأحد.