وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير بعنوان "الخلاف الدبلوماسي الذي قد يؤدّي إلى أزمة المهاجرين المقبلة في أوروبا"، إلى أن "مئات الأطفال يختبئون في مقبرة قديمة أو سجن مهجور أو في تلال سبتة، لتجنب إعادتهم إلى المغرب"، مبينة أن "هؤلاء هم آخر الأطفال الذين تدفقوا عبر السياج الأمني من الأسلاك الشائكة إلى الجيب الخاضع لسيادة أسبانيا، في شمال إفريقيا قبل أسبوعين".
وذكرت الصحيفة أن "المغرب يتهم بالسماح لنحو 8 آلاف شخص بالدخول إلى سبتة، بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي وصل إلى ذروته يوم الثلاثاء، عندما تأكد أنه من المقرر أن يدلي زعيم زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي بشهادة عبر مكالمة فيديو أمام محكمة إسبانية.
وركزت الصحيفة على أنه "بدافع الغضب من سماح إسبانيا بدخول أراضيها، سمح حرس الحدود المغاربة للأطفال، الذين قيل لبعضهم يمكنهم الحصول على فرصة لمشاهدة لاعبي كرة القدم، بالمرور عبر الحدود".