وقال القيادي بحركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين، جميل عليان: "ندين لقاء سفير الإمارات لدى العدو الصهيوني مع الحاخام الأكبر لشاس... في القدس".
وتابع أن لقاء الخاجة مع كوهين، رئيس مجلس حكماء التوراة، في القدس و"تمنياته بتقوية الكيان وطلبه البركة من حاخاماتهم واعتزازه بدور إسرائيل في المنطقة وتطورها في الوقت الذي طالت فيه يد الإجرام الصهيوني الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم والمجازر التي ارتكبوها يضع خطورة كبيرة لهذا اللقاء وأهدافه".
واعتبر عليان أن "اللقاء يمثل السياسة الرسمية لزعماء الإمارات واصطفافا واضحا مع المجازر الصهيونية بحق الأطفال والمدنيين في غزة، التي لم يستطع حتى أشد حلفاء العدو تجاهلها".
وأردف: "هذا اللقاء وفحواه ونشره في هذه الفترة يؤكد على الدور المشبوه للسفير الإماراتي بالعمل على إنقاذ العدو من ورطته وصورته الإجرامية في دول الخليج (الفارسي) إضافة للعمل على إيجاد غطاء عربي لما يحدث من جرائم في قطاع غزة واقتحامات للأقصى وتطهير عرقي في القدس والشيخ جراح".
وشدد على أن "هذا التصرف المشين نابع من خوف لدى المطبعين أن تحاكمهم شعوبهم على جريمة التطبيع وانكشاف زيفهم وزيف سياساتهم بعد هذه الجرائم الصهيونية التي هزت العالم ويعمل السفير محمد الحاجة للهرب للأمام".
واستطرد: "ننظر بخطورة كبيرة وسقوط قومي وأخلاقي لهذا اللقاء والأهداف التي يراد منها في خدمة المشروع الصهيوني في منطقتنا. نطالب كل شرفاء الأمة بالتصدي لمثل هذه التصرفات المدانة والمرفوضة، والتي تتعارض مع تاريخ وأهداف ووحدة المنطقة وتزيد من حالة التفسخ في النظام العربي، إن مثل هذه اللقاءات ليست موجهة ضد فلسطين ومقاومتها بل أيضا ضد كل شعوب الأمة العربية والإسلامية ومصالحها التي انتفضت من أجل الأقصى وفلسطين".
وختم بالقول: "ندعو الجامعة العربية والمنظمات الإسلامية والأزهر ومشايخ ومفكري الأمة لإدانة ورفض مثل هذا التصرف الذي يسيء لإسلامنا ومعتقداتنا".