وأوضحت حكومة صنعاء أن "الممارسات الإجرامية للإحتلال "السعودي الإماراتي الأمريكي" في الجزر اليمنية ، تمَسّ مباشَرة الأمن القومي لليمن والمنطقة"، مضيفةً أن "صبر الشعب اليمني لن يطول أمام الانتهاكات المَقيتة في الجزر اليمنية، وسيلجأ إلى استخدام الخيار الملائم".
واعتبر مجلس الوزراء في حكومة صنعاء أن "أي شركة ستُقْدِم على توقيع اتفاقية مع مرتزقة العدوان، ستُتخذ ضدَّها كلُّ الإجراءات القانونية".
ومنذ أيام، أكّد وزير الخارجية في حكومة صنعاء، هشام شرف، رفضَ اليمن "الممارساتِ غيرَ القانونية، والتي تقوم بها دولة الإمارات في أراضي اليمن وجزره".
وتوجَّه شرف إلى الإمارات مخاطباً: "حِمَمُ النار ستصل إليكم قريباً إن لم تتركوا أراضينا وجزرنا". وشدد على أنّ "ما تقوم به الإمارات في جزيرتي سقطرى وميون مخالفٌ للقانون الدولي، ولا يمكن السكوت عنه".
في السياق ذاته، أشار عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، إلى أن الإمارات ليست في مأمَن لأنها تحتل مناطق يمنية، وقد يتم استهدافها في أي لحظة.
وكانت الإمارات أنشأت مدرجاً للطائرات العسكرية، بالإضافة إلى مبانٍ عسكرية في جزيرة ميون اليمنية، المطلّة على مضيق باب المندب.
كما تقاطعت تقارير إعلامية مع تحذيرات قبلية يمنية، من سعي الإمارات لإدخال "إسرائيل" جزيرةَ سقطرى في المحيط الهندي قبالة السواحل الجنوبية لليمن.