وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان، أن أشكنازي يزور القاهرة "في إطار تواصل مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة".
ونقل حافظ أن شكري "أكد خلال اللقاء على ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار، عبر التوقف عن كافة الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات، خاصة بالأراضي الفلسطينية، وضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية".
كما لفت شكري إلى "أهمية التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لخلق مناخ موات لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة وبناءة بين الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد".
وأعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على "موقف مصر الثابت من أن التوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشودين في المنطقة"، مشددا على "حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة".
كما قال شكري إن القاهرة "ستواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية، سعيا نحو تحقيق تلك الغاية".
وذكر حافظ أن الوزيرين "بحثا كذلك سبل العمل على تسهيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة، كما اتفقا على مواصلة التشاور بين البلدين والسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل بحث كيفية الخروج من الجمود الحالي في مسار السلام".
وتقود مصر جهود الوساطة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين وضع حدا لتصعيد حاد لصراعهما في وقت سابق من مايو، يعتبر الأخطر منذ العام 2014.