وشدد اشتيه خلال لقائه كوبمانز، في رام الله على "أهمية ملء الفراغ السياسي، من خلال بلورة أوروبا مبادرة لإعادة إحياء العملية السياسية، ومشاركة أطراف الرباعية الدولية فيها، بهدف إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأشار اشتيه إلى أنه تم تشكيل فريق تقني يعمل على ملف إعادة الإعمار، مؤكدا أهمية وجود ضمانات دولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي وتدمير ما تم إعماره.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس السلطة محمود عباس، على عقد الانتخابات، داعيا المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأوروبية، للضغط بشكل جدي على كيان الاحتلال للسماح بعقدها في القدس ترشحا وانتخابا ودعاية، بهدف إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون بوابة لإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية.
وقال اشتيه: "على العالم أجمع، خاصة أوروبا اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف التوسع الاستيطاني وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والاستيلاء على الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم خاصة في القدس، وجعل إسرائيل تدفع ثمن احتلالها للأرض الفلسطينية".