كما حذرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية مؤخرا من خطورة انبعاث كبير محتمل من الرماد البركاني في الغلاف الجوي.
وأشار "مرصد بركان ألاسكا" الى وقوع انفجار قصير الأمد استمر من دقيقة إلى دقيقتين ما أدى إلى سحابة رماد يصل ارتفاعها إلى 15 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر.
وأضاف المرصد: "منذ ذلك الانفجار، انخفضت الزلازل وتظهر صور الأقمار الصناعية أن سحابة الرماد انفصلت عن الفتحة وتتجه نحو الشرق".
وتمثل ألاسكا أكثر من ثلاثة أرباع جميع البراكين الأمريكية التي اندلعت خلال الـ200 عام الماضية، وفقا لموقع المرصد على الإنترنت.
وعند دراسة النشاط البركاني في المنطقة وذهل الباحثون عندما وجدوا ما يمكن أن يكون بركانا هائلا في جزر ألوشيان في ألاسكا.
وقالت دراسة أجراها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في ديسمبر من العام الماضي إن مجموعة الجزر البركانية قد تكون بركانا عملاقا واحدا مشابها ل "بركان يلوستون كالديرا " .
وأوضح جون باور، عالم الجيوفيزياء في مرصد بركان ألاسكا التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، إن البركان العملاق سيكون كبيرا جدا، وقد يتسبب في اضطراب الحضارات في جميع أنحاء العالم.
وأضافت ديانا رومان من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة أنه إذا تم تأكيد فرضية البركان الهائل، فقد تفسر النشاط المتفجر المتكرر الذي شوهد في جبل كليفلاند.
ويمكن القول إن جبل كليفلاند هو البركان الأكثر نشاطًا في أمريكا الشمالية منذ 20 عاما على الأقل. وأنتج سحب رماد يصل ارتفاعها إلى 15 ألفا و30 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر.