وعبر حسابه على منصة تويتر، كشف مشميع تفاصيل مؤلمة عن الحالة الصحية لوالده البالغ من العمر 73 عاماً. فقد غرّد مشيمع الإبن قائلاً "أعراض خطيرة تظهر على الوالد الأستاذ حسن مشيمع نتيجة مضاعفات مرض السكري، انتفاخ غير طبيعي في القدمين مع ظهور بقع سوداء، وانتفاخ كبير في الساق، بالاضافة إلى آلام حادة في الركبة"، موضحاً أن أبيه صار يعرج في مشيه ويواجه صعوبة بالغة في الحركة تصاحبها آلام". وتابع "بدا مرهقا ولم يحصل على العلاج اللازم".
وأوضح أنّ والده "مكث قرابة الشهرين في حجز صحي بمبنى 10 في سجن جو بحجة متابعة مواعيده الطبية، لكن الإجراءات كانت شكلية واستعراضية، إذ أن الحقيقة هو تراجع ملحوظ في حالته الصحية يزيدنا خشية على حياته"، مشدّدًا على أنّ "إهمال العلاج جريمة تضاف إلى جريمة استمرار سجنه الظالم".
ولا يزال مشيمع الإبن يدق جرس الإنذار حول صحة أبيه، إذ هذه هي المرة الثانية خلال سبعة شهور تتدهور فيها صحة أمين عام حركة حق المحكوم بالسجن مدى الحياة منذ العام 2011.
وكان علي مشميع ذكر 11 نوفمبر من العام الماضي (2020) إن صحة الأستاذ حسن تزداد سوءًا، فقد نقل حينها لقسم الطوارئ في مستشفى العسكري، ثم أعيد إلى السجن بعد حوالي 6 ساعات. وضع له جهاز تنفس اصطناعي في الطوارئ دون معرفة الأسباب الحقيقية لوضعه الصحي، فقد كان هناك شك لدى الأطباء في تعرضه لجلطة، لكن بعد إجراء بعض الفحوصات وعدوا بعرضه على طبيب مختص بالقلب".