واوضح كوساتشيوف ان رؤية التكتل الاوربي ازاء العملية الانتخابية السورية يوجه ضربة لعملية التسوية السلمية في سوريا معتبرا ذلك تدخلا سافرا في شؤون البلاد.
واكد ان أي تقييمات تأتي الآن من الاتحاد بعد العملية الانتخابية هي اراء عديمة الأهمية ، لأن الاتحاد الأوروبي قام بتقييم الانتخابات حتى قبل تنظيمها وإجرائها مشيرا إلى التصريحات التي انطلقت من الاتحاد الاوربي في الاونة الاخيرة بشأن عدم إعترافه بهذه الانتخابات تحت أي ظرف.
وأضاف كوساتشيوف: "ان مثل هذا الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، يعد تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لسوريا، وفي مرحلة حساسة للغاية من التحضير للانتخابات الرئاسية وإجرائها هناك".
وشدد المسؤول الروسي على أن إنكار شرعية القوة السياسية التي يرأسها الرئيس بشار الأسد، وهو شريك في اللجنة الدستورية الثلاثية ، يعني "ضربة مباشرة لجدوى اللجنة الدستورية وبالتالي لآفاق تسوية سورية داخلية سلمية".