وفي تصريح له اليوم أكد العميد نصير زاده أن أكثر الحروب المستقبلية ستكون حروبا إلكترونية، وبناء على ذلك فإن القوة الجوية للجيش الإيراني تمتلك اليوم أنواع الأجهزة الإلكترونية المتطورة والتي تم تزويد الطائرات بها.
وأضاف أن: الحرب الإلكترونية تتطلب امتلاك قوة الاستشراف على منظومات العدو، لذلك نحن نتابع عمليات الرصد والاستشراف الدقيق طوال العام وللحصول على البيانات المطلوبة والتي يتم بناء عليها التخطيط ووضع البرامج المستقبلية.
كما نوه العميد نصير زاده، بتطوير مستوى المنظومات الإلكترونية الحديثة لدى القوة الجوية، بفضل الطاقات الشبابية المختصة في مجال الصناعات الدفاعية للجيش.
وقال: نحن أجرينا الاختبارات وقمنا بتقييم أداء هذه المنظومات لتحديد جهوزيتها في ظروف الحرب.
وأطلقت القوة الجوية للجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء بمنطقة إصفهان (وسط البلاد) مناورات واسعة في مجال الدفاع الجوي الإلكتروني تحت عنوان "درع السماء 1400"؛ شاركت فيها مختلف الوحدات الستراتيجية المختصة بالحرب الإلكترونية لدى هذه القوة المسلحة.
وتعتبر مناورات "درع السماء 1400"، الأكثر فاعلية مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك في ضوء التدريبات المشتركة الإلكترونية التي نفذت بمشاركة وحدات القوة الجوية للجيش.
وتشارك في هذه المناورات، وحدات الرد السريع ومنظومات الحرب الإلكترونية للقوة البرية والجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية، وهي معنية بتنفيذ التكتيكات الهجومية والدفاعية في مجال الحرب الإلكترونية باستخدام أحدث الإمكانات.
والهدف من هذه المناورات، هو التدرّب على الدفاع الإلكتروني لمواجهة الطائرات المسيرة الصغيرة والكبيرة، والتدرّب على تسيير طائرات من دون طيار ذكية إلى المناطق المستهدفة لتدمير الأهداف المحددة مسبقا باستخدام غطاء الحرب الإلكترونية أيضا، وتدريب القوات على عمليات الاعتراض الجوي والدفاع السيبراني والتحليل العملاني لمدى الدقة والسرعة في مجال الكشف والرصد لدى منظومات المراقبة الإلكترونية.