وشدد اغرانوفسكي على أن هذا الفيروس يمكن فعلا أن يحمل في طياته الخطر الشديد لافتا الى اهمية العمل بشكل منهجي ودؤوب لدراسة الفيروسات المتعلقة بالحيوانات ذوات الدم الحار كالخفافيش والقوارض والقراد اضافة الى البعوض ومفصليات الارجل الاخرى.
من جانبه أشار أستاذ علم الفيروسات ألكسندر تشيبورنوف الى احتمال انتقال الجدري من القرود إلى البشر مسالة ضئيلة للغاية كما ان مثل هذه الحالات نادرة جدا ودرجة العدوى فيها منخفضة.
وشدد العالم تشيبورنوف على وجود لقاح ضد مرض االجدري كما أن العمل جار لتحسينه.
وذكر أن هذا اللقاح فعال للغاية ولكنه يسبب ردود فعل سلبية خطيرة، يواصل عدد من العلماء العمل في مجال التخلص من هذه العوارض الجانبية.
كان الجدري يعتبر أحد أكثر الأمراض الفيروسية فتكا، وابتلت به البشرية على مدى سنوات طويلة. وكان المرض يتسبب بوفاة ثلاثة من كل عشرة أشخاص يصابون به، وفي الغالب يبقى الناجون، معاقين أو مكفوفين أو مشوهين.