وأخبرت إدارة الإعلام بالوزارة السودانية أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين عقب الزيارات رفيعة المستوى.
وأشار الجانبان إلى أهمية تفعيل آليات التشاور السياسي بين الدولتين وإجراء الترتيبات اللازمة لانعقاد اجتماعات كبار المسؤولين لبحث فرص التعاون في مجالات الاستثمار والتدريب، وفي المجالات الأخرى.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عمق العلاقات التي تربط السودان وقطر حكومة وشعبا موضحا عزم بلاده على مواصلة الدعم والمساندة للسودان في قضاياه الآنية التي جعلته في قلب الأحداث سيما قضيتي سد النهضة والتوترات الحدودية مع إثيوبيا.
كما أعرب رئيس الدبلوماسية القطرية عن استعداد الدوحة لتقديم العون والمشورة اللازمة سيما وأن قطر تترأس الدورة الحالية لجامعة الدول العربية التي ستعقد اجتماعها الشهر المقبل لمناقشة مستجدات الأحداث.
وجاء في بيان الوزارة، أن مريم الصادق المهدي شكرت الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على زيارته، "معربة عن امتنانها لدولة قطر الشقيقة على مواقفها الداعمة للسودان مثمنة دورها البارز لدعم السلام في دارفور". كما أثنت الوزيرة السودانية على مشاركة قطر الفاعلة في مؤتمر باريس وأكدت حرص السودان على تمتين العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين.