واضاف حجة الاسلام عبد الحسين معزي، إن معركة سيف القدس التي استمرت 12 يوما أظهرت أن إسرائيل أكثر ضعفا، موضحا ان هذه المعركة اجبرت الكيان الصهيوني الغاصب على التراجع والهزيمة، وان هذا الانتصار هو تحقيق الوعد الإلهي بنصرة المؤمنين والمضطهدين، مؤكدا أن الجميع ادرك أن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين لكسر هيمنة محتلي القدس وإنهاء وجودهم واستعادة الحقوق المغتصبة للفلسطينيين.
وأكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في جمعية الهلال الأحمر في رسالته ان هذا الانتصار يبشر ببوادر مقاومة أخرى في المستقبل القريب.
يذكر ان العدوان الهمجي الغاشم للكيان الصهيوني على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 232 مدنيا فلسطينيا، بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا.
كما أدت الهجمات الصاروخية لجيش الاحتلال إلى إصابة أكثر من 1900 مواطنا فلسطينيا بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة. ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني من مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفا و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هربا من القصف. في حين لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.
ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجدا وكنيسة واحدة بشكل بليغ.