وكانت الحصيلة السابقة للضحايا، التي أوردها وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر بعد وصوله إلى ستراسبورغ، مساء أمس الثلاثاء، تشير إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح.
ونقلت "رويترز" عن مصدر أمني فرنسي قوله إن حادث إطلاق النار وقع بالقرب من سوق عيد الميلاد بوسط المدينة.
وأكدت الشرطة الفرنسية أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم، ولا يزال البحث عنه مستمرا، حيث تمكن المهاجم من الفرار من المكان. وحسب المعلومات التي أوردتها الشرطة، فإن منفذ الهجوم معروف لدى الشرطة لنشاطه الإجرامي في الماضي.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن منفذ الهجوم هو شاب من مواليد مدينة ستراسبورغ وعمره 29 سنة. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل عن هويته رسميا.
وتم فتح تحقيق في الحادث. وتتعامل الشرطة الفرنسية مع الهجوم كعمل إرهابي. ولا تزال دوافع المهاجم مجهولة.
من جهته، أكد قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع اجتماعه مع البرلمانيين في باريس على خلفية الأحداث في ستراسبورغ، ويتابع تطور الأحداث.
كما كلف الرئيس الفرنسي وزير الداخلية كريستوف كاستانر بالتوجه إلى ستراسبورغ.
وعلى خلفية الحادث، تم إغلاق مقر البرلمان الأوروبي في المدينة، وتلقى الموظفون التوصيات بالبقاء داخل المبنى.
وفي وقت سابق دعت وزارة الداخلية الفرنسية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" سكان مدينة ستراسبورغ للبقاء في منازلهم، وقالت إنها ستنشر مزيدا من المعلومات حول الحادث في وقت لاحق.
المصدر: روسيا اليوم