وأضاف، في حوار مع الميادين، أن الشعب السوري هو الذي يوجِّه الرسائل من خلال الانتخابات، لافتاً إلى أن الملايين، الذين خرجوا في دمشق وعواصم العالم، يقولون إنهم مع بلدهم سوريا.
ورأى المقداد أن "مراهنات أعداء سوريا على عدم إجراء الانتخابات أدت إلى ما حدث في لبنان"، في إشارة إلى الاعتداءات التي تعرض لها الناخبون السوريون في لبنان، آملاً في أن "تمارس الدولة اللبنانية دورها القانوني فيما يتعلق بالاعتداء على ناخبينا".
كما أكد وزير الخارجية السوري أن من حق أي مواطن سوري العودةَ إلى وطنه، قائلاً "سنؤمّن كل مستلزمات العودة لمن يريد العودة، ومن لا يملك الإمكانات سنؤمّنها له".
وبحسب المقداد، فإن "الدول المانحة رفضت تقديم أيّ مبلغ لإعادة اللاجئين السوريين"، مضيفاً أن "الدول المانحة تريد استثمار اللاجئين ومنعهم من الانتخاب، لكنها أحلام فشلت".
إلى ذلك، أشار إلى أن "الغرب يقاطع سوريا ويفرض عليها عقوبات اقتصادية لدفع اللاجئ إلى عدم العودة إلى سوريا".
وقال المقداد : "نعتزّ بتحالفاتنا لقهر الإرهاب وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا".
وأكد الوزير السوري على أن "تركيا مارست أقصى وأبشع أنواع التدخل في سوريا".