وفي بيان صادر عنها اليوم الاحد، أوضحت وزارة الأمن بأن هذا التفجير الارهابي الذي أسفر عن اسشهاد فتى بالغ من العمر 16 عاماً واصابة عدد آخرين من أهالي مدينة سراوان، كان قد نُفذ بواسطة عناصر تابعين لجماعة "جيش الظلم" الارهابية؛ ممن تلقوا تدريبات عسكرية في دولة اجنبية وأقدموا على هذا العمل الاجرامي بتوجيهات الجماعة نفسها.
وأضاف البيان، انه تم ضبط قطعة سلاح مسدس و60 كلغ من المتفجرات وأجهزة التحكم عن بعد، كانت في حوزة هذه الخلية الارهابية التي أضمرت القيام بعمليات إرهابية أخرى داخل البلاد.
وأشارت وزارة الأمن في بيانها أيضاً، الى القبض على خلية إرهابية أخرى في سيستان وبلوجستان والحؤول دون ممارساتها التخريبية؛ موضحةً ان هذه الخلية نشطت بتوجيه جماعة إرهابية مستقرة في اوروبا وكانت بصدد تنفيذ بعض الأعمال الإرهابية وتفجيرات على صعيد المحافظة وداخل الأماكن الدينية لغرض تأجيج الخلافات المذهبية هناك.
وأعلن البيان، القبض على متزعم هذه الجماعة الإرهابية بسجله الإجرامي الحافل بتهريب المخدرات وجرائم القتل، كما ضبط قطعة من سلاح الفرد وقطعتين من سلاح الكلاشينكوف ومعدات إنتاج المفجرات التي كانت في حوزتها.
وتابع هذا البيان، ان القوات المنتسبة الى وزارة الأمن في محافظة سيستان بلوجستان ألقت القبض أيضاً على عصابة مسلحة قادمة من العراق لغرض الابتزاز؛ والتي وضعت تحت الرصد والمراقبة ليتم القضاء عليها بعد اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة ارومية الحدودية أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر العصابة وهروب شخص آخر.
هذه العملية، أفضت الى ضبط قطعتين من سلاح رشاش الكلاشينكوف وقنبلتين يدويتين وكمية من المعدات.
وفي ختام بيانها، حذّرت وزارة الأمن الزمر الارهابية من القيام بأي تحرك لزعزعة أمن البلاد؛ ذلك أنها ستلقى رداً صارماً ومؤثراً؛ وحمّلت الدول التي تؤوي هذه الجماعات مسؤولية ممارساتها الارهابية.