واصدر اللواء محمد باقري اليوم الأحد بيانا حيا فيه ذكرى تحرير مدينة خرمشهر من الاحتلال البعثي الصدامي (23 مايو 9182) والذي يسمى بيوم "المقاومة والتضحية والنصر".
وهنأ رئيس هيئة الاركان الايرانية صنّاع هذه الملحمة العظيمة، وهذا الحدث العظيم والإنجاز الدائم والتاريخي، الذي كان مقدمة لفخر الشعب الإيراني في ثماني سنوات من الدفاع المقدس، ومن ثم أحد الدوافع المهمة لتشكيل جبهة المقاومة الاسلامية في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، كما قدم التهنئة الى أسر الشهداء والمحاربين القدامى والأسرى المحررين ورواد الدفاع المقدس.
واضاف: ان تحرير خرمشهر اكبر من انتصار وفخر في المعركة ضد العدو المحتل، هو في الواقع نقطة تحول مهمة وتاريخية في مجال تألق إيران ضد مؤامرات الاستكبار العالمي المستمرة، من الدفاع المقدس في الحرب المفروضة التي دامت ثمان سنوات الى الدفاع المقدس اليوم لمدافعي العتبات المقدسة في الحروب بالوكالة ومحاربة الإرهاب التكفيري، والتي تعد ضمانة لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية كبيرة، وضمانة لتعزيز التماسك والأمن والاقتدار الوطني، وإظهار الثقة بالنفس من قبل ابناء الوطن.
وأكد اللواء باقري ان تحرير خرمشهر ستضيء إلى الأبد تاريخ الوطن الإسلامي وستكون مصدر كرامة وازدهار أبناء هذا البلد وذكائهم ويقظتهم ضد مؤامرات ومخططات العدو.
واشار، الى تقارن إحياء ذكرى تحرير خرمشهر مع الإرادة المشرقة والاقتدار المذهلة لمقاتلي المقاومة الإسلامية الفلسطينية في الانتفاضة الجديدة التي أذلت الكيان الصهيوني الزائف والقاتل للأطفال، وان راية المقاومة الفلسطينية لترفرف فقط في غزة والأراضي المحتلة بل في جميع انحاء العالم وجعلت شبكة العنكبوت للكيان الصهيوني أضعف من أي وقت مضى، منوها بدور شهيد القدس الفريق قاسم سليماني والفريق علي صياد شيرازي في تحرير خرمشهر.
واكد رئيس هيئة الاركان، ان القوات المسلحة الايرانية المقتدرة وفي ظل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، ووحدة ودعم الشعب الايراني البطل، تعتبر "استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية والردعية" أجندتها الدائمة ولديها استعدادات شاملة لمواجهة أي تهديد ضد استقلال وسلامة أراضي البلاد وأمنه القومي بشكل حاسم ورادع، وبفضل الله لن يسمحوا لمعسكر الاعداء الخبثاء والمخادعين بالتطاول على الجمهورية الاسلامية.