وقال في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو"، إن أوروبا "تكفل حاليا بعثة لتدريب الجيش المالي، ولكن من الضروري توسيع الأهداف للانتقال من التدريب فحسب، إلى إعادة بناء الجيش".
وأضاف: "يجب أن ننتقل من المهام التي قد تبدو محدودة إلى مهام للتعاون الهيكلي في المجال العسكري".
وحذر لوكوانتر، بأنه "من دون عمل مشترك في منطقة الساحل، ستعم هذه المنطقة الفوضى مع موجات هجرة غير قانونية تستحيل السيطرة عليها وستزعزع استقرار دولنا الأوروبية الكهلة".
ورأى الجنرال الفرنسي، أن انتقادات "الاستعمار الجديد" الموجهة لبلاده، والتي تنشر أكثر من 5 آلاف عنصر في مكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي، "ستخف في حال تولت أوروبا زمام الأمور"، مشددا على "ضرورة تقاسم الجهود بين الدول الأعضاء في الاتحاد لتعزيز القوة".
وأوضح، أن لـ"أوروبا أدوات عمل أخرى، لمساعدة تلك الدول في إرساء هياكل أكثر متانة للدولة ولكي تولي مصيرها بنفسها".