وأشار الشيخ مروي في القرار الصادر إلى أن المرقد الرضوي المطهر يعتبر الشرفة الذهبية للإسلام المحمدي الأصيل ومركز المعارف القرآنية والتعاليم النبوية الذي أضحى ببركة الباري والتدابير الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية مركز إشعاع لمحبي أهل البيت عليهم السلام.
وعبر الشيخ مروي عن أمله في أن يستطيع الوكيل الجديد من خلال وضع الخطط المناسبة وتعيين المدراء الشباب والثوريين والمتدينين تحقيق السياسات العامة للعتبة الرضوية المقدسة وتعزيز الهيكلية الجديدة التي من شأنها تعزيز التعاون مع المؤسسات الأخرى.
وعول الشيخ مروي على الوكيل الجديد في الرقي بعمل العتبة الرضوية المقدسة في المجالات الثقافية والعلمية والخدمية والاقتصادية بالاعتماد على القدرات المتاحة والتعاون مع المؤسسات الحكومية والوطنية.
وأثنى الشيخ مروي على أداء وعمل الوكيل السابق مصطفى خاكسار قهرودي، وأصدر قرارا بتعيينه في هيئة أمناء المرقد المطهر.